اكتشفوا رأس الخيمة بعيون ساكنيها

سكان رأس الخيمة يشاركون أروع الكنوز والوجهات السياحية غير التقليدية في الإمارة 

عند الحديث عن رأس الخيمة، يتبادر إلى الأذهان تلقائياً صور مذهلة لوجهات وخيارات العطلات المتميزة ضمن المنشآت الرائعة التي تحتضنها الإمارة. وقد أثمرت حركة النمو السياحي التي شهدتها الإمارة تقديم العديد من المجتمعات السكنية المستقلة متعددة الاستخدامات ذات المفاهيم الفريدة، والتي تحتضن الكثير من الفيلات الشاطئية والمراسي وملاعب الجولف. 

كما توفر رأس الخيمة وجهة معقولة التكاليف تُمثل البديل الأفضل لأسلوب حياة المدن الصاخب. وفي معرض استكشافنا لأفضل الأماكن والوجهات المتفردة التي تنطوي عليها الإمارة، التقينا عدداً من سكان الإمارة لمدة طويلة لاصطحابنا في جولة ضمن أرجائها، وتعريفنا بخبايا وتفاصيل المجتمع الذين يعيشون فيه. 

 وهنا نعرفكم باثنين من #سكان_الإمارات ممن سيصحبوننا في جولة ضمن اثنتين من أبرز الوجهات في الإمارة: ميناء العرب وجزيرة المرجان. 

موطن ثانٍ في ميناء العرب 

تصف نورا،الوافدة الفرنسية من أصل مغربي والبالغة من العمر 34 عاماً،ميناء العرب في رأس الخيمة بأنه منزلها الثاني؛ إذ تقطن في جزيرة المرجان منذ انتقالها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة قادمةً من فرنسا في سبتمبر 2018. 

وتقول نورا حول ذلك: “لعل أكثر ما يثير إعجابي حول السكن في جزيرة المرجان هي الجهود الحثيثة التي يبذلها هذا المجتمع لتشجيع الوافدين على العيش بتناغم مع السكان المحليين، ولتعريفهم بتقاليد وثقافة وأسلوب الحياة في دولة الإمارات بطريقة تنال إعجاب وتقدير الجميع”. 

وبعد الصعوبات التي واجهتها في التأقلم مع أسلوب الحياة سريعة الخطى في دبي، قررت نورا البحث عن وجهة بديلة أكثر هدوءاً للاستقرار مع طفليها. واقترح زوجها التوجه إلى رأس الخيمة، والتي شكلت الخيار الأمثل للعائلة. 

وتضيف نورا: “وقعت في حب المدينة ومجتمعها منذ زيارتي الأولى إلى رأس الخيمة، واخترتها لتكون موطني الجديد كونها أقل ازدحاماً وضوضاء، وتوفر أسلوب حياة أفضل بالنسبة لنا كأفراد وكعائلة على حد سواء”. 

وتنصح نورا بشدة بالإقامة في ميناء العرب، وذلك لكون المجتمع يحتضن كافة المرافق اللازمة تحت سقف واحد، بما فيها مركز تجميل، ونادٍ رياضي، وصالونات تجميل، ومركز أنشطة، ومركز تجاري، ووكالة لاستئجار السيارات. وتفضل نورا الاسترخاء على شاطئ البحر، أو ممارسة صيد السمك، أو التنزه في الحديقة بصحبة الأمهات الأخريات. 

وتردف بالقول: “يحتضن المجتمع مجموعة كبيرة من الوجهات الترفيهية المتميزة، بما فيها ممشىً فسيح مُطل على البحر، إلى جانب العديد من المقاهي والمطاعم القريبة. كما يتيح المرسى إمكانية الذهاب في رحلات عبر القوارب إلى عدد من الأماكن الفريدة التي تقع على مقربة من ميناء العرب”. 

وعادة ما تتوجه نورا إلى ’ميوز كافيه‘ لتناول القهوة أو الوجبات الخفيفة، وهو مقهى المعجنات والقهوة الفاخر المفضل لديها في ميناء العرب. كما تفضل زيارة المرسى والشاطئ خلال عطلات نهاية الأسبوع. 

وبالنسبة للوافدين الجدد إلى رأس الخيمة، تنصحهم نورا بالتوجه إلى المدينة القديمة للتعرف على أسلوب حياة الأجيال السابقة، أو زيارة سوق السمك أو برج جلفار، والتي تُعد من أهم معالم الإمارة. فيما تختار نورا الكورنيش و”مركز منار” و’الحمراء مول‘ كوجهاتها الترفيهية المفضلة. 

الوجهة الشاطئية الأمثل في جزيرة المرجان

يقضي عماد،الوافد السوري البالغ من العمر 31 عاماً، أفضل فترات حياته ضمن جزيرة المرجان برأس الخيمة؛ إذ يتسنى له الاستمتاع بغروب الشمس والإطلالات البحرية الساحرة بشكلٍ يومي، بالإضافة إلى ما يتميز به الموقع من أسعار تنافسية للخدمات والإيجارات بالمقارنة مع الإمارات الأخرى. 

كما تمثل الأنشطة الرياضية المتنوعة التي ينظمها المجتمع واحدة من النواحي المفضلة بالنسبة لعماد، والذي يقطن جزيرة المرجان منذ 3 سنوات. 

ويقول بهذا الصدد: “أكثر ما يعجبني في جزيرة المرجان هي المجموعة الواسعة من الخدمات المتوافرة، والتي تُثري المجتمع المحلي عبر توفير مساحات لعب آمنة للأطفال، وبيئة ملائمة للعائلات، بالإضافة إلى الإطلالات الأخّاذة على البحر، والمرافق المتميزة والبيئة العامة الآمنة”. 

ويصف عماد جزيرة المرجان بكونها ملاذاً ملائماً للعائلات يفيض بالهدوء والسكينة، حيث يقضي أجمل الأوقات مع عائلته على شاطئ البحر لمشاهدة غروب الشمس الساحر، أو بصحبة أصدقائه في لعب كرة السلة ضمن الملاعب العديدة المتوافرة. 

ولا يخفي عماد سعادته لوجود العديد من الفنادق في جزيرة المرجان، والتي يحلو له زيارتها والاستمتاع بأروع المأكولات بصحبة العائلة والأصدقاء. ويذكر من خياراته المفضلة ’ريكسوس‘ و’منتجع وسبا دبل تري هيلتون‘ و’منتجع وسبا جزيرة المرجان‘.


Share Your Thoughts

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *