سلسلة منزل لكل أسلوب حياة: ست فوائد للعيش قرب الشاطئ

لطالما عرفنا أن الحياة في المناطق الساحلية تتمتع بشعبية واسعة، ولكن رؤية أكثر من 77,000 عملية بحث عن منازل بقرب الشاطئ على منصة بروبرتي فايندر أثارت لدينا الفضول لمعرفة ما الذي يجعل الإقامة إلى جانب البحر بهذه الجاذبية!

العيش بقرب الشاطئ هو أكثر من أسلوب حياة فريد، ومناظر طبيعية خلابة تشاركها عبر حسابك على إنستجرام، فالأبحاث تظهر أن الحياة إلى جانب البحر تمنحك العديد من الفوائد الصحية والنفسية التي سنعرّفك عليها كلها في السطور التالية. رافقنا لدقائق معدودة من القراءة الشيّقة!

تعزيز الصحة النفسية 

يُقال دائماً أن العيش قرب البحر يُنعش الروح ويُحسّن من صحتك النفسية، وهناك أدلة علمية تدعم هذا القول. فقد وجدت دراسة أجرتها جامعة إكستر أن العيش بجوار البحر يمكن أن يرفع من معنوياتك ويخفف من التوتر والاكتئاب. وتشير الدراسة إلى أن مجرد الاستماع لصوت الأمواج له تأثير مهدئ ومريح للنفس ومحسن للحالة المزاجية.

يُقال دائماً أن العيش قرب البحر يُنعش الروح ويُحسّن من صحتك النفسية، وهناك أدلة علمية تدعم هذا القول. فقد وجدتأما الأشخاص الذين يحالفهم الحظ للعيش قرب الشاطئ، فهم يؤكدون هذا الشعور تماماً. تقول ستيفاني، البالغة من العمر 28 عامًا والمقيمة في منطقة شاطئ الجميرا: “البحر لديه سحره الخاص؛ فكل شيء يبدو أخف وأبسط. لم أعد أشعر بالقلق كما كنت في صخب المدينة. هنا أستطيع الاسترخاء، والاستمتاع بكتاب جيد، والتعرض لأشعة الشمس بعد يوم عمل طويل. حقًا، الحياة قرب البحر هي غذاء للروح.”

عامل تحفيز مدهش

لعيش قرب الشاطئ يمكن أن يجعلك تشعر بنشاط لم تختبره من قبل. عندما يصبح الشاطئ جزءًا من حياتك اليومية، ستجد نفسك بشكل طبيعي تضيف بعض الحركة إلى يومك، سواء عبر السباحة الصباحية قبل العمل، أو التنزه على الشاطئ وقت الغروب، أو حتى تجربة رياضات مائية جديدة.

تشير إحدى الدراسات التي أجريت في عام 2020 إلى أن الحياة قرب الشاطئ تدفع الأفراد للحصول على نمط حياة أكثر نشاطًا. فالأنشطة الشاطئية ليست للمرح فحسب، بل تعود بفوائد كبيرة على صحة القلب، وتزيد من القوة واللياقة البدنية بشكل عام. وعندما يكون “ناديك الرياضي” أو “مساحتك الخاصة” هو شاطئ البحر، فإن سحر الطبيعة حولك يشجعك على ممارسة الرياضة بانتظام، أكثر مما قد تشعر به في صالة الرياضة التقليدية.

زيادة التفاعل الاجتماعي

أظهرت دراسة أجريت عام 2021 أن العيش على شاطئ البحر يمكن أن يعزز من الروابط الاجتماعية ويحسنها. أليست هذه معلومة مثيرة لاهتمام أولئك الذين يحبون التواصل أو يرغبون في توسيع نطاق حياتهم الاجتماعية؟

وذلك لأن المجتمعات الساحلية مهيأة بشكل مثالي للقاء الناس والتواصل فيما بينهم. من النزهات على الشاطئ، إلى الرياضات المائية، والكرة الطائرة الشاطئية، والاحتفالات المفعمة بالحيوية، توفّر أجواء الشاطئ العديد من الفرص لمقابلة أشخاص جدد وبناء العلاقات.

إضافة إلى ذلك، تحث المجتمعات الواقعة على الواجهة البحرية الناس عادةً على التباطؤ والاستمتاع باللحظات الجميلة، على عكس الأجزاء الأخرى المزدحمة من المدينة، مما يزيد فرص اللقاء بين الأشخاص الذين ينجذبون إلى أسلوب الحياة المريح، ويريدون الاستمتاع بالحياة الهادئة والبسيطة.

باختصار، تخلق المجتمعات الشاطئية بيئة مثالية لبناء العلاقات الوثيقة بين سكانها وتبعدهم عن الشعور بالوحدة.

ومن جهة أخرى، أظهرت الأبحاث أن اللعب في الهواء الطلق مفيد جداً للتطور الاجتماعي والإدراكي للأطفال، فإذا أردتم لأطفالكم الاستفادة من هذه الميزات التي يوفّرها لهم الشاطئ كونه ملعباً طبيعياً رائعاً في الهواء الطلق، يمكنكم اعتبار ذلك سبباً إضافياً لللسكن بالقرب من الشاطئ.

هنا، سوف يستمتع أطفالكم ببناء القلاع الرملية، والسباحة، واللعب مع الأطفال الآخرين – مما يعزز مهاراتهم الاجتماعية والإدراكية.

تعميق الشعور بالارتباط

هل سبق لك أن شعرت بإحساس عميق من الدهشة وأنت تتجول على الشاطئ؟ لست وحدك في ذلك الشعور. تشير دراسة أجريت عام 2022 إلى أن مثل هذه التجارب تساعدنا على الشعور بالارتباط بشيء أكبر منا، مما يعزز مشاعر التواضع، والامتنان، والرضا عن الحياة.

يقول أحد محبي الشاطئ: “كنت أذهب يوميًا تقريبًا بعد المدرسة لمشاهدة غروب الشمس. الشاطئ هو ملاذي المثالي لأبتعد عن ضغوط الحياة، ولم أشعر يومًا بالملل منه”. ويضيف آخر عاش بالقرب من الشاطئ لخمسة عشر عامًا: “حتى إن لم أتمكن من الذهاب يوميًا، مجرد رؤية البحر ولو من بعيد وأنا في طريقي إلى العمل يمنحني دفعة من السعادة.”

تعزيز الإدراك والإبداع

في حين أننا نميل إلى اعتبار الشاطئ مكاناً لتصفية أذهاننا وتهدئة عقولنا، إلا أنه أيضاً يمكن أن يكون محفزاً لها ومصدراً لإلهامنا. أظهر أحد الأبحاث أن البيئات المائية الطبيعية، أو “المساحات الزرقاء”، يمكن أن تعزز القدرة على الإبداع وتساعدنا في حل المشكلات.  

هل سبق لك أن حاولت الجلوس بجانب البحر للتفكير بمشروع جديد؟ إذا كان الجواب نعم، فعلى الأرجح أنك اختبرت هذا الشعور الملهم الذي يجلبه البحر.

فالأفق المفتوح وإيقاع الأمواج الهادئ لهما قدرة فريدة على تحرير العقل من العوائق، وتقديم منظور جديد يساعدك على الإبداع والتفكير بوضوح.

توطيد الروابط العائلية

يمنح العيش بالقرب من الشاطئ للعائلات فرصاً لا حصر لها لقضاء وقت ممتع معاً. وبفضل القدرة على الوصول بسهولة إلى الأنشطة الممتعة مثل السباحة، وألعاب الشاطئ، والنزهات، يُعد الشاطئ مكاناً طبيعياً لخلق الذكريات، وعيش اللحظات الرائعة، وتعزيز الروابط العائلية.

علاوة على ذلك، أثبتت هذه الدراسة النوعية أن قضاء الوقت معاً خارج المنزل من شأنه أن  يعزز الروابط العاطفية ويعزز تماسك الأسرة.

ضمن هذا الإطار، يقول آدم، أحد سكان نخلة جميرا، “لم أكن من محبي الشاطئ حتى انتقلت إلى هنا. الآن، أنا أحب الشعور الدائم بنسيم البحر. للاستمتاع مع عائلتي، أجهز مكاناً مريحاً للجلوس حيث يمكنني تناول مشروب بارد، والاسترخاء بهدوء مع زوجتي أو مشاهدة الأطفال وهم يلعبون بمرح. إنها طريقتنا المثالية لقضاء وقت رائع معًا”. 

كل ما سبق يؤكد أن العيش بالقرب الشاطئ هو أكثر من مجرد إطلالة خلابة ومساحة مفتوحة للتنزه – بل هو أسلوب حياة مليء بالصحة والسعادة والتواصل الفعَّال، تُخفف التوتر وتعزز من الترابط الأسري، فالحياة على الشاطئ تمنحك مزايا لا تنتهي. 

إذا كنت تتطلع لجعل الشاطئ جزءًا من حياتك اليومية، استكشف مجموعة العقارات المطلة على البحر عبر منصة بروبرتي فايندر، وابحث عن “قطعتك الخاصة من الجنة” بجوار البحر.

أفضل مشاريع الواجهة البحرية قيد الإنشاء في دبي

استمتع بتجربة العيش بالقرب من البحر في هذه العقارات التي هي تحت الإنشاء في دبي. سواء كنت تبحث عن فيلا مريحة بغرفة نوم واحدة أو فيلا واسعة بست غرف نوم، توفر كل من هذه العقارات إطلالات خلابة ووسائل راحة راقية وتصميمات مرنة لتناسب نمط حياتك. إطّلع على كافة التفاصيل أدناه، وابدأ اليوم بالتخطيط لانتقالك.

Share